الســلام عليكم ... ورحمة الله .. وبركــاتهــ ...
جــلست ذات يوم .. أنا وكتاب تــاريخ العـراق .. وأثنــاء .. قــرأتي .. للكتاب ..
ســألت نفســي ...لمــاذا ... أحب العراق ...؟ ... حاولت أن اجد الاجابه ..ونظرت إلى تاريخ ..
بلدي .. فوجدته .. مشعــاً .. بالحضارات .. ألانسانيه .. من أشـور إلى سـومر .. إلى .. بابل .. إلى الوركاء ..
إلى اكد وغيرها من الحضارات تقدمت .. قليلاً .. بالعصور .. وجدت ... الحضارات .. تزداد ..والتقدم والعلم ..
يزداد من بلدي .. ويخرج إلى العالم ... ثم نظرت .. في جغرافية بلدي .. فوجدتها .. جغرافيه ..
فريده من نوعها .. لايوجد لها مثيل .. حيث كرم الله وطني .. بنهرين عظيمين ...
هما " دجله والفرات " .. ثم شاهدت .. تاريخ بلدي الديني .. فوجدته حافلاً .. بكل شيء .. من الانبياء ..
والمرسلين ... إلى إلائمة الطاهرين .. ثم قرأت عن غيرة .. وشهامة أبناء وطني .. ورأيت كم رائعه ..
مواقفهم ... وبطولاتهم .. ثم وصلت إلى عصري الحيدث .. الذي اعيش فيه .. تساقطت دموعي ..
فوق صفحات الكتاب .. لما يحدث للعراق .. من ألم وجروح ..
ثم أقفلت كتابي .. وأنا لم اجد ألاجابه ..لمـاذا أحب العراق .. لأن حبي للعراق ليس لسبب معين ..
ولكن حبي للعراق .. مزوعاً .. في داخلي .. ويســري .. مع شرايني .. ومع كل دقه في قلبي .. تنطق
" أحبــكـ ياعراق " .. احبكـ وسأبقى ياعراق .. مهما دمروا وقتلو .. ومهما حاولو .. أن يمحوكــ ..
من الحياة .. فإنت تعيش .. في داخلي .. ولن اتخلى عن حبي لك مهما حييت .
أحبــكــ ... يـــــــــــاعراق .. أحبكـــ ... يا نبضات قلبي هي حبكـــ ...
حــبي لكم