بسم الله الرحمن الرحيمباحثون يشكلون خلايا عصبية باستخدام خلايا جلد عادية واشنطن:
قال باحثون انهم شكلوا نوعا من الخلايا العصبية باستخدام خلايا الجلد العادية وهو ما يمثل طريقة تعامل جديدة مع أبحاث الخلايا الجذعية.
وشكل الباحثون خلايا عصبية حركية من خلايا جذعية محفزة (أي.بي.اس) وهي نوع من الخلايا تتشكل من خلايا الجلد العادية التي تتصرف كما لو كانت خلايا جذعية جنينية.
ويأمل العلماء أن توفر الخلايا الجذعية المحفزة بديلا للخلايا الجذعية الجنينية وأن تساعد في علاج العديد من الامراض.
وقال فريق الباحثين من جامعة كاليفورنيا بقيادة وليام لوري "ان الخلايا العصبية الحركية تجعل العضلات تنقبض، وامكانية تشكيل خلايا عصبية حركية جديدة قد يساعد في علاج أمراض مثل التصلب الضموري الجانبي".
وكتب الباحثون في دورية الخلايا الجذعية Stem Cells "الخلايا التي جرى تشكيلها من الخلايا الجذعية المحفزة تبدو وكأنها تتبع تطوراً طبيعياً مرتبطاً بتشكيل الخلايا العصبية الحركية". وتابعوا أن هذه الخلايا بدت وكأنها خلايا عصبية أخذت من خلايا جذعية جنينية.
والخلايا الجذعية هي الخلايا الرئيسية في جسم الانسان والخلايا الجذعية الجنينية التي تؤخد من أجنة عمرها أيام يمكنها أن تأخذ شكل أي خلية أو نسيج في الجسم.
وتوصل الباحثون الى الجينات اللازمة لإعادة عقارب الساعة بالخلية الى الوراء وجعلها تتصرف كما لو كانت واحدة من هذه الخلايا الجذعية الجنينية وتوصلت العديد من الفرق العام الماضي الى طريقة للقيام بذلك ووصفوا النتيجة بالخلايا الجذعية المحفزة (أي.بي.اس).
واستخدم لوري وزملاؤه هذه الطريقة لإعادة برمجة خلايا ليفية بالجلد وإعادتها الى حالة الخلايا الجنينية ثم حولوها الى خلايا عصبية. وبعد ذلك سيقومون بتثبيت الخلايا العصبية في خلايا عضلية لمعرفة ما اذا كان يمكن أن يحدث ذلك انقباضاً.
والأمل هو أن يكون بالامكان في يوم من الايام استخدام عينة من جلد مريض للقيام بعملية زرع أنسجة أو ربما لتأسيس مكتبة من أنواع الخلايا من متبرعين أصحاء لاستخدامها في علاج الامراض الوراثية